؟


علاج الحسد بالرقية يتم بالطرق الآتية وهي ثلاثة طرق :
الطريقة الأولى : إذا الحاسد فهو سهل ، ويسير ولكنه يحتاج إلى فطنة وذكاء وعقل يفكر
، ويتدبر في الأمر قبل القدوم عليه وخصوصاً في هذا الزمن ، إذ أن الإنسان لا يستطيع أن يذهب إلى من حسده ،
ويقول له مباشرة أنك نظرت إلي فحسدتني إلا من رحم ربك . فتقع المشاكل بين المسلمين .
فماذا يفعل هذا المريض ؟
يحتال المريض على الحاسد بطريقة أو بأخرى بحيث لا يسبب مفسدة أكبر من المصلحة التي أرادها ،
فيجعله يتوضأ في إناء كبير ويأخذ ماء الوضوء فيغتسل به فيبرأ المريض بإذن الله ،
وإن كان الحاسد ممن يخاف الله ، ويستجيب إذا أمر بالاغتسال أو الوضوء فبها ، ونعمت .

وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو أمامة سهل بن حنيف .
أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ، وساروا معه نحو ماء حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة ،
اغتسل سهل بن حنيف ، وكان أبيض الجسم ، والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال ، ما رأيت كاليوم ،
ولا جلد مخبأة فلُبط سهل – أي : صرع وزنا ، ومعنى – فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
هل تتهمون به من أحد ؟ قالوا عامر بن ربيعة
فدعا عامرا فتغيظ عليه فقال علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت .
ثم قال اغتسل له فغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه وأطراف رجليه ،
وداخلة إزاره في قدح ثم يصب ذلك عليه رجل من خلفه على رأسه ،
وظهره ثم يكفأ القدح ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس
هكذا جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الطب باب العين حق